رقم شيخ روحاني سوداني صالح البشير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الشيخ الروحاني السوداني دكتور/ صالح البشير شيخ روحاني مجاني 00447418332275 المعالج الروحاني السوداني دكتور/ صالح البشير شيخ روحاني مجرب مجانا 00447418332275 الشيخ الروحاني السوداني صالح البشير شيخ روحاني مضمون يعالج بدون مقابل 00447418332275 شيخ روحاني سوداني مجاني المعالج الروحاني دكتور/ صالح البشير | 00447418332275
بحـث
نتائج البحث
بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
سحر جلب الحبيب خلال ايامالأربعاء يوليو 26, 2023 6:51 amنجوى
شيخ روحاني يساعد مجانا مصريالسبت يوليو 22, 2023 7:32 amنجوى
تعلم سحر جلب الحبيبالثلاثاء يوليو 18, 2023 5:28 amنجوى
شيخ روحاني يساعد مجانا مصريالسبت مايو 27, 2023 7:04 amنجوى
رقم شيخ روحاني مغربيالثلاثاء مايو 23, 2023 4:25 amنجوى
شيخ روحاني في القاهرةالثلاثاء أبريل 11, 2023 7:24 pmنجوى
شيخ روحاني في الاسكندريةالإثنين مارس 13, 2023 9:53 amنجوى
الفقية الروحاني أبو حمزة المغربيالإثنين فبراير 06, 2023 12:21 pmنجوى
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم

اذهب الى الأسفل
avatar
Admin
Admin
المساهمات : 15
تاريخ التسجيل : 24/11/2022
https://albasher.ahlamontada.com

شرح معادلة الطاقة وتشريح الجسم الاثيري وطريقة الاستحواذ على الشخص المستهدف Empty شرح معادلة الطاقة وتشريح الجسم الاثيري وطريقة الاستحواذ على الشخص المستهدف

الخميس نوفمبر 24, 2022 7:36 am
شرح معادلة الطاقة وتشريح الجسم الاثيري وطريقة الاستحواذ على الشخص المستهدف

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد :

من المهم جدا خلال رحلة العلاج للمصاب ان يفهم طبيعة تركيب جسم الانسان وما هي الامور والعناصر التي تؤثر في علاجه وتؤخر شفائه فجسم الانسان لا يتكون فقط من الجسم المادي الذي نراه وانما يتكون كذلك من الجسم الاثيري او الطاقي والذي هم عبارة عن نسخة مطابقة تماما من الجسم المادي ومتداخل معه ويؤثر فيه ويتاثر به بشكل كبير, وهو ما تراه الجن والشياطين في عالمهم وتتعامل معه وتؤثر فيه , وما يحصل في الجسم الاثيري ينتقل تماما للجسم المادي

وهذا ما يفسر مثلا انه عندما يرى المصاب انه يتم اطعامه في المنام فانه عند استيقاظه يشعر فعلا بانه معدته ممتلئة , وان كان قد تم اطعامه سحرا في المنام من قبل الجن والشياطين فيشعر فعلا عند استيقاظه باعراض الاصابة بالسحر ويتاثر بايات رقية ابطال السحر ويشعر بالالم والمغص والاستفراغ تماما كما لو انه تناول ذلك السحر في طعامه وشرابه الحقيقي. وهذا ما يفسر كذلك موضوع الجماع في المنام والذي يرافق عادة حالات الاصابة بالمس العاشق والزواج الشيطاني , فما يحصل في المنام يشعر به المصاب فعلا كانه حقيقة ويتاثر جسمه المادي به , وقد تصل الامور في الحالات المتقدمة الى حصول تلك الامور في اليقظة وليس في المنام فقط ويشعر بها المصاب ويتاثر بها تماما

فالجسم الاثيري او الطاقي للانسان

يتكون من الروح والتي هي نفخة نورانية من الله عز وجل – ولا يعلم سرها الا الله وحده – يقوم الملك بنفخها في الجنين وهو في رحم الام فتدب فيه الحياة , وتخرج من الانسان عند موته فقط .

ومن النفس كذلك وهي التي تخرج من الانسان عند نومه ولا يستطيع النوم وهي موجودة داخل الجسد من شدة قوتها وطاقتها وتاثيرها عالجسم
وهي عبارة عن مخلوق من الطاقة كذلك , تخرج عند نوم الانسان من الجسد المادي ويمكنها التجول في هذا الكون , وما تراه تلك النفس في المنام يظهر للانسان في الاحلام والمنامات والرؤى , بعضها تكون رؤى خير من الله عز وجل فيها رسائل محذرة او مبشرة للانسان , وبعضها تكون احلام من الشيطان نتيجة تواصل الجن والشياطين مع تلك النفس عند خروجها من الجسم , ومنها ما تصل شدته الى درجة الضرب والقتل والاسر في المنام من قبل الجن والشياطين لتلك النفس , وهناك من البشر من يستطيع التحكم في نفسه اثناء النوم ويرسلها لاماكن معينة ويطلع على عالم الارواح وعالم الجن والشياطين وممالكهم ويكشف مخططاتهم ومؤامراتهم – عادة السلالة الزهرية المستهدفة تتمتع بتلك الميزة وتكون طاقتهم اعلى واقوى من غيرهم – ولذلك فان الحرب تكون عادة شديدة عليهم من قبل الجن والشياطين لانهم هم الفئة الاخطر من بني ادم على ابليس ومخططاته.

وكذلك يدخل في الجسم الاثيري بالاضافة للروح والنفس تتداخل معه القرين المسلم من الملائكة والمخلوق من نور ( مرتبط بالنور والطاقة الايجابية ) , والقرين الكافر من الجن وهو مخلوق من نار ( مرتبط بالظلام والطاقة السلبية ) وهذان الضدان لا يجتمعان ابدا معا فاحدهما يلغي الاخر ويضعفه ويتلاشى بسببه , لذلك فقد قضت حكمة الله في خلقه ان تكون الامور الايجابية والنورانية في الجانب الايمن من الجسم , والامور السلبية والظلامية في الجانب الايسر من الجسم , فهما لا يمكن ان يجتمعان ويختلطان معا , فامتداد احدهما وزيادة قوته يضعف الجانب الاخر ويسبب انحساره واضمحلاله.

ومن عدل رب العالمين وحكمته في خلقه ان جعل هذين المكونين متقاربين في القوة , وترك حرية الاختيار للانسان نفسه بالايمان او الكفر , والطاعة او المعصية وهذا اساس التكليف والاختبار للانسان في هذه الحياة الدنيا , فمن يؤمن بالله ويلتزم بطاعته واوامره فانه يقوي الجانب الايماني والنوراني داخل جسمه ويقوي قرينه المسلم في الجهة اليمنى من الجسم , ويمد روحه وقرينه المسلم من الملائكة بالطاقة والنور اكثر واكثر , ومن يكفر بالله ويعصيه فانه يقوي الجانب المظلم والسلبي داخل جسمه , ويضعف الروح والنور في جسمه. ويقوي قرينه الكافر

وهذه المعركة والاختبار مستمر طوال حياة الانسان , ويجني نتيجة ذلك ومحصلته في حياته قبل اخرته

ولذلك فان من تعمق في علم الرقية الشرعية وعلم الطاقة وفتح الله عليه
يكون قد تعدى مرحلة حصر العلاج فقط في علاج العين والحسد والسحر والمس من الجن فقط , ويكون من كثرة الحالات التي مرت عليه قد لاحظ ان هناك فئة من البشر اصابتهم ليست عادية وكلما قام بمساعدتهم بعلاج عين او ابطال سحر تم تجديد اكثر من سحر اخر مكانه , وان كثافة الاسحار والعين والحسد عليهم من كل جانب ومن كل من حولهم تتعدى حدود الاصابة العادية ويدرك ان هؤلاء اصبحوا مستهدفين بشكل خاص بحرب شديدة عليهم من قبل الجن والشياطين .

وعند البحث والاستقصاء وتشخيص الاعراض يجد ان هذه الفئة من البشر تشترك في مجموعة من الصفات المشتركة تم استهدافهم بشدة بسببها , وبسبب تميزهم بتلك الصفات التي تمنحهم طاقة عالية اكثر من بقية الناس العاديين , وهم درجات في ذلك وليسوا متساويين ومنهم الايجابي الذي يحارب الجن والشياطين ومنهم السلبي الذي تم الاستحواذ عليه وتعاون معهم , وتقوم الجن والشياطين بتصنيفهم لاربعة درجات حسب قوة طاقتهم وعدد الصفات التي تجتمع فيهم والهالة النورانية والطاقة التي تشع من اجسامهم , ولذلك يتم استهدافهم بسبب طاقتهم وهمتهم العالية وحبهم لدينهم ومساعدة غيرهم , فان تركت هذه الفئة من البشر دون محاصرتهم واضعافهم ومحاولة ابعادهم عن دينهم , فانهم سيشكلون خطر شديد على ابليس ومخططاته وحربه على بني ادم بشكل عام والمسلمين بشكل خاص , والمؤمنين الاشد ايمانا في اخر الزمان بشكل اخص

وهذه الفئة من البشر هي من يسمونهم الجن والشياطين في عالمهم بالزهريين – بسبب طاقتهم النوراينة المشعة من اجسامهم – او ما نسميهم نحن بالسلالة الزهرية المستهدفة لان تلك الصفات تكون متوارثة في علائلات معينة جيلا بعد جيل من الاجداد للاباء ثم للابناء والاحفاد , ولذلك فانهم عادة يتم استهداف عائلاتهم كاملة جيلا بعد جيل بالاسحار المتوارثة في محاولة الاستحواذ عليهم او قطع نسلهم بالكامل , واعلى درجات هذه السلالة هم من ترجع اصولهم لال بيت الرسول صلى الله عليه وسلم , والذين عانوا طوال مئات السنين الماضية من القتل والتشريد والاستهداف رغم رفعة نسبهم ومكانتهم , فالواجب على الجميع اكرامهم واعطائهم مكانتهم التي يستحقونها لصلتهم بالرسول صلى الله عليه وسلم وتنفيذا لوصيته عليه الصلاة والسلام بقوله انما اسالكم المودة في القربى , لكن لا يعلم الكثير من الناس حتى ال البيت انفسهم ان سبب كل ما حصل لهم طوال القرون الماضية كان بسبب مخطط من ابليس والدجال عليهم ولاستهدافهم لهم , ومحاولة عزلهم عن الامة , لانهم هم من سيقود الامة في اخر الزمان مع المهدي عليه السلام وينهون حكم وسيطرة ابليس والدجال على العالم اجمع ويحكموا العالم اجمع بالاسلام , فهذا دورهم الذي اختاره الله لهم وهذه مكانتهم التي يستحقونها , والله متم نوره ولو كره الكافرون , وهذا هو السر وراء الاستهداف الشديد لهم بكل تلك الاسحار , حتى تجد منهم للاسف من عندما تحاول مساعدته وعلاجه يرفض ذلك ويبتعد من شدة تاثير الاسحار والوساوس عليه.

ومن خلال فهم تلك الامور والخلفية والسبب وراء شدة الاستهداف لتلك الفئة من البشر ومن خلال علاج الراقي الخبير للكثير من تلك الحالات , بجانب ان يكون الراقي نفسه يتمتع بتلك الصفات وعانى من تلك الاسحار واقعا في حياته , فان من كان من تلك السلالة يعلم تماما عما اتكلم ويكون قد عاش ذلك وعانى منه واقعا في حياته هو وعائلته , ولذلك تجد ان الجن والشياطين في حربهم ضد بني ادم بشكل عام – والسلالة الزهرية المستهدفة بشكل خاص – يركزون في جميع اسحارهم عند استهداف شخص معين مهم بالنسبة لهم في محاولة الاستحواذ عليه وضمه الى جانبهم او قتله والتخلص منه ان رفض التعاون معهم , تجدهم يركزون في اسحارهم على ذلك الشخص المستهدف ويكثفون ربطها بالقرين المسلم في الجهة اليمنى من الجسم لاضعافه وربطه بشكل كامل , حتى لا يستطيع مساعدة صاحبه في حربه ضد تلك الجن والشياطين خلال محاولة الاستحواذ عليه فيضعفوه ويحكموا سيطرتهم على القرين و الشخص المستهدف تدريجيا.

ثم يمدون القرين الكافر والعفاريت والشياطين التابعة لهم والتي تتركز في الجهة اليسرى من الجسم للشخص المستهدف بالقوة والمدد والاسحار والاطعام في المنام والتي تعتبر اطعام وتقوية لتلك الشياطين والعفاريت والقرين الكافر في الجهة اليسرى – في نفس الوقت الذي قاموا فيه باضعاف وربط القرين المسلم في الجهة اليمنى من الجسم – لتمتد تلك الشياطين والعفاريت اكثر وتزداد قوتها في الجسم وتحيط بالجسم بشكل كامل تدريجيا تبدأ تنتشر وتمتد من الجهة اليسرى باتجاه الجهة اليمنى للجسم سعيا للاستحواذ الكامل على الشخص المستهدف , وعندها يكون نجح الشيطان في الاستحواذ عليه بالكامل واصبح ضعيف تماما امامه ولا يقوى على مقاومته ولا يستطيع الدفاع عن نفسه حتى امام تلك الشياطين. حتى تصل درجة الاستحواذ الى ان ينسيه الشيطان ذكر ربه , كما اشار الله عز وجل في الاية الكريمة ( اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ) وفي هذا ربط واضح الى انه كلما غفل الانسان عن ذكر الله كلما زادت نسبة استحواذ الشيطان عليه وتمكنه منه , حتى يصل الى درجة الاستحواذ الكامل ويحيط بالجسم من جميع جوانبه فينسيه ذكر الله بالكامل ويصبح قرينه المسلم مكبل تماما لا يستطيع ان يساعده , فلا يؤمر بمعروف ولا ينهى عن منكر ويصبح بذلك من حزب الشيطان يعلمونه السحر ويعمل ويتعاون معهم بشكل كامل , ويستغلون طاقته العالية في الحرب على بقية المسلمين. وهذه المؤامرة والمخطط للاستحواذ على السلالة الزهرية المستهدفة والحرب الشديدة عليهم والضغط المستمر عليهم للاستسلام للشيطان هي من اهم اساليب ابليس في حربه على الامة الاسلامية واضعافها طوال السنوات الماضية.

لذلك فان سماع المقاطع الخاصة بابطال اسحار القرين مهم جدا في بداية العلاج , حتى يتم فك عقد تلك الاسحار من القرين المسلم في الجهة اليمنى من الجسم فيبدا يتحرر ويستعيد قوته تدريجيا ونمده بطاقة نورانية ايجابية بالرقية الشرعية والتحصين وقراءة القران الكريم والذكر والدعاء وقيام الليل والصدقة وكثرة الاستغفار – اي عمل صالح او حسنات فانها تمد القرين المسلم بقوة نورانية اكبر – والتي تعتبر اطعام وتقوية للقرين المسلم فيمتد وينتشر ويزداد قوة حتى يبدا ينتشر اكثر ويمتد للجهة اليسرى من الجسم تدريجيا ويضعف القرين الكافر من الجن ويقضي على تلك العفاريت والشياطين ويحيط بالجسم بالكامل من الجهتين اليمنى واليسرى فيصبح المؤمن قد اكتملت هالته وتحصينه واصبح محاط بهالة من النور تحيط به من كل جهة فلا يستطيع شيطان الاقتراب منه ويحترق ان اقترب ويفر ويخاف منه ان قابله ويصرع ان اقترب منه.

والقرين الكافر عندها يصبح في اضعف حالاته ويتم طرده للطبقات الخارجية من الهالة فتخف وسوسته كثيرا في القلب وان اقترب من القلب ليوسوس يحترق من شدة النور الذي يشع من القلب ومع الذكر مباشرة يبتعد ويتوقف عن الوسوسة

 

شرح معادلة الطاقة والجسم الاثيري والهالة
شرح معادلة الطاقة والجسم الاثيري والهالة
 

وهذه المعادلة يجب فهمها جيدا ووضعها بعين الاعتبار في حياتك وحربك مع الشيطان وجنوده خلال رحلة العلاج

ويدخل في تلك المعادلة بند هام جدا يجب عدم اغفاله

وهو الذنوب والمعاصي فالسيئات تعتبر مدد واطعام وتقوية للقرين الكافر والشياطين في الجهة اليسرى من الجسم , فبعض الاطعام في المنام لا يكون تجديد للسحر دائما وانما يكون مدد وتقوية للقرين الكافر والشياطين التي داخل الجسد بعد اضعافها بالرقية وقطع الامدادات عنها بالتحصين للجسم والبيت من حولك , ويحصل ذلك المدد والاطعام للقرين الكافر والشياطين بسبب ذنب وقعت فيه احدث ثغرة في تحصينك واضعف طاقتك النورانية , فتستغل الشياطين تلك الثغرة مباشرة لتقوية القرين الكافر وانعاشه فيمتد وتزداد قوته وانتشاره واستحواذه على الجسم, ويعتبر عدم الانتباه لذلك واخذه بعين الاعتبار خلال فترة العلاج من اهم اسباب تاخر الشفاء , والتي لا ينتبه لها كثير من المصابين ولا ينبه عليها كثير من الرقاة ممن همهم جمع المال فقط , فلا يهمه صلاح حال المصاب واصلاح صلته بالله عز وجل وتنبيهه لذلك الامر الهام جدا في علاجه ووصوله للشفاء , بل للاسف يسكت عن ذلك ويستغله في استنزاف المصاب اكثر واكثر واخذ ماله وملئ جيبه بالمال بحجة انه قد تم تجديد السحر للمصاب من قبل اقاربه او الحساد له او الساحر المترصد به , ويجعل المصاب يعيش في تلك الدوامة سنوات طويلة ويتنقل من راقي لاخر , وقد يقع بين ايدي السحرة والمشعوذين , وقد يفقد الامل في الشفاء ويستسلم للشياطين بسبب ذلك , ويفقد الثقة في الرقية الشرعية والقران الكريم ويترك ذلك كله لانه لم يلمس الاثر الايجابي له ويظن ان مشكلته معقدة لا يمكن حلها.

ومن اهم الذنوب التي يستهين بها كثير من المصابين وتتسبب بتجديد الاسحار والاطعام لهم في المنام هو النوم عن صلاة الفجر , او النوم بعد صلاة الفجر مباشرة دون تحصين ودون قراءة اذكار ما قبل النوم وتحصين الجسم مرة اخرى , فاذكار المساء واذكار ما قبل النوم التي قراها قبل ان ينام ينتهي مفعولها عند موعد صلاة الفجر , فمن ينام عن صلاة الفجر او يصلي الفجر ثم ينام مرة اخرى دون تحصين في الاغلب يتم اطعامه وتجديد الاسحار له في المنام وتقوية القرين الكافر او الشيطان الموكل به مرة بعد مرة , هذا طبعا بالاضافة الى ان الشيطان يعقد على قافية ابن ادم ثلاثة عقد من السحر قبل نومه حتى لا يستيقظ على صلاة الفجر فيظل خبيث النفس كسلان طوال اليوم , ولا تفك تلك العقد الا بالاستيقاظ والوضوء وأداء صلاة الفجر في موعدها . مع ضرورة الانتباه الى اعادة التحصين مرة اخرى لمن ينام بعد صلاة الفجر في حالات الاستهداف الشديد له من قبل الجن والشياطين.

ومن اهم الامور التي يجب الانتباه لها لمعادلة تاثير الذنوب والمعاصي والتي لا بد لبني ادم من الوقوع فيها , فكل ابن ادم خطاء , وهذا من طبيعة خلق البشر , وخير الخطائين التوابون , هو الاستغفار والتوبة مباشرة بعد الذنب وعدم ترك الذنوب والمعاصي تتراكم عليك , تجعلك مباشرة تنظف جسمك اولا باول من الطاقة السلبية التي دخلت الجسم وتم اطعامك اياها في المنام مباشرة بعد الذنب و تسببت في تقوية القرين الكافر , وقد يستغرب البعض انه يمكن ان يعالج بعض الاصابات الروحية ويستفرغ المصاب ما تم اطعامه اياه في المنام عن طريق الاستغفار فقط والتوبة من الذنب الذي وقع فيه , فقط يقوم مباشرة بعد الوقوع في الذنب مثلا عند النوم عن صلاة الفجر بقضاء الصلاة اول ما يستيقظ من نومه ويجدد التوبة والندم على ذلك وينوي عدم الوقوع في ذلك الذنب مرة اخرى , ويبدا يستغفر مع تطبيق التنفس التفريغي بنية الشفاء واخراج الطاقة السلبية التي دخلت الجسم بسبب ذلك الذنب ومسح اثاره عنه ومسحه من صحيفته , يكرر الاستغفار 100 او 200 او 500 مرة او اكثر من ذلك او اقل ليس شرط عدد معين لكن حتى يرجع يشعر بالراحة كما كان حاله قبل الوقوع في ذلك الذنب , ويشعر ان الله قد غفر ذلك الذنب له , وسيكافئه الله على ذلك بان يبدل سيئاته حسنات فوق ذلك كرما من الله سبحانه وتعالى وهو اهل الكرم واهل المغفرة وهو الغفور الذي لا يمل من المغفرة لعباده , ولا يعذبهم ما داموا يستغفرون. كما جاء في قوله تعالى ( وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ )

وكذلك فانه في الجهة المقابلة فان الحسنات والاعمال الصالحة والصلاة وقراءة القران الكريم والرقية الشرعية وكثرة الذكر وقيام الليل والاستغفار كلها امور تعتبر مدد للقرين المسلم وتقوية واطعام له وامداد بالطاقة النورانية الايجابية فيمتد وينتشر اكثر من الجهة اليمنى من الجسم باتجاه الجهة اليسرى , ويبدا يضعف القرين الكافر اكثر واكثر وينكمش ويقل تاثيره على الجسم , وتبدا الالام التي يشعر بها المصاب في الجهة اليسرى من جسمه بسبب قوة تسلط القرين الكافر والشياطين تبدا تقل تدريجيا , ومن يدقق ويتابع احواله بدقة يجد ذلك واضحا في الصداع الذي يصيب الراس , فكلما جائه سحر او عين او حسد جديد او تم اطعام قرينه الكافر في المنام وتقويته يجد ان الالام زادت في الجهة اليسرى من الجسم وبدا الالم والحرارة والصداع تمتد للراس من الجهة اليسرى تنتشر باتجاه الجهة اليمنى من الراس في محاولة الاحاطة به ثم ان لم يتدارك نفسه ويوقف ذلك تجدها انتشرت وامتدت من الرأس الى بقية الجهة اليمنى من الجسم.

لكن لمن ينتبه لنفسه ووصل لمرحلة التعادل او التوازن بين الطاقة الايجابية في الجهة اليمنى من الجسم والطاقة السلبية في الجهة اليسرى من الجسم يشعر بذلك بشكل واضح جدا مع تقلب احواله بين الطاعات والمعاصي وبين الرقية وتجديد الاسحار , يجد نفسه يوم اشتد عليه الصداع بعد ان ياتيه سحر جديد او بعد الاطعام في المنام , يجلس يعاني منه عدة ايام حتى يعادل تاثيره ويلغيه بالرقية الشرعية والاستغفار فيذهب عنه الصداع , ومن يدقق في حاله جيدا ويتابعه بدقة ويحصي ذنوبه وينتبه متى يتم اطعامه في المنام سيعلم تماما عن ماذا اتكلم.

هذه العناصر مهم جدا فهمها وفهم طبيعة تكوين وتشريح جسم الانسان من منظور علم الطاقة , وفهم تاثير الذنوب والمعاصي على طاقة المصاب وتاثير الاستغفار كذلك والطاعات في الجهة المقابلة , فعملية الاستحواذ الشيطاني على المصاب لا تاتي في يوم وليلة او فجاة هكذا دون مقدمات يكون الشخص عبد صالح والشياطين بعيدة عنه ثم ينقلب فجاة الى شخص مستحوذ عليه تماما , انما الامور تاتي بالتدريج ونتيجة الغفلة لسنوات طويلة والجهل بتلك الامور الخطيرة وعدم ادراكها , يجد المصاب ان الاسحار والاصابات والذنوب قد تراكمت عليه لسنوات طويلة طوال حياته , والغريب انه ياتي يريد ان يشفى في جلسة او جلستين يقرا عليه الراقي فيشفى بمسحة من يده , دون ان يتعب او يبذل اي جهد , فالامور ليست مفتوحة دون ضوابط بهذا الشكل فالمصاب له طاقة ايجابية او سلبية متراكمة بداخله والراقي له طاقة محدودة كذلك ويتاثر بامتصاص الطاقة السلبية من المصاب عند قرائته عليه خصوصا ان استخدم اسلوب اللمسة الشفائية , فمهما كانت طاقة الراقي ايجابية فلا يمكنه علاج كثير من الحالات وهذا يستنفذ طاقته الايجابية ويلزمه تجديدها , ويلزم كذلك توعية المصاب ان الامر ليس مجرد لمسة شفائية من الراقي وينتهي الامر انما الامر له علاقة بصلاح حال المصاب مع رب العالمين والذنوب والمعاصي والطاعات والاستغفار .

ولكل انسان حال مع الله ودرجة مكتوبة له في الجنة او في النار سيصلها بما قدمت يداه وبرحمة وعدل من الله سبحانه وتعالى ولا يظلم ربنا احدا ويعفو عن كثير , وسيجني كل انسان نتيجة اعماله في الدنيا قبل الاخرة.

ونسأل الله ان يبارك في هذا الكلام وينفع به المسلمين ويجعل له القبول ويفتح له القلوب والعقول ويشرح له الصدور
الرجوع الى أعلى الصفحة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى